أوج – بنغازي
قالت عضو مجلس النواب، سلطنة المسماري، إن بعض الإجابات التي قدمتها حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، خلال جلسة المساءلة البرلمانية بالأمس، كانت مقنعة، فيما كانت بعضها الآخر غير مقنع.
وأشارت المسماري، في مقابلة مع قناة “ليبيا الأحرار”، تابعتها “أوج”، إلى عقد جلسة برلمانية الاثنين المقبل للنظر في استمرار الحكومة أو سحب الثقة منها، مضيفة أن الهدف ليس إسقاط الحكومة بل تحفيزها للقيام بواجباتها.
وذكرت أن البرلمان يتطلع لأن تعيد الحكومة ترتيب أوضاعها من جديد وتصحح أخطاءها وتلغي بعض القرارات التي اتخذتها بالمخالفة، على حد تعبيرها.
وعقد مجلس النواب جلسة مساءلة برلمانية، الأربعاء، لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بحضور رئيسها عبد الحميد الدبيبة وعدد من الوزراء ووكلاء الوزراء ورؤساء بعض الشركات العامة، ودار النقاش حول مصروفات الحكومة والمشروعات التي تعاقدت عليها وتدني الخدمات المقدمة للمواطنين.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.