أوج – لندن
أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن رواتب المرتزقة السوريين الذين ترسلهم تركيا إلى ليبيا تقلص إلى 500 دولار للعنصر شهريا بعدما كان ألفي دولار.
وأوضح عبد الرحمن، في مداخلة هاتفية لقناة “العربية”، طالعتها “أوج”، أن مهمة المرتزقة حاليا تقتصر على حماية القواعد والقوات العسكرية التركية في ليبيا، لاسيما أن العمليات القتالية متوقفة الآن.
وأضاف أن تركيا ستظل ترسل المرتزقة إلى ليبيا إلى أن يصدر قرارا دوليا بإخراج المرتزقة بشكل فاعل من الأراضي الليبية.
ولا تزال تشهد ليبيا تواجدًا كبيرًا للمرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم حكومة الوفاق المنتهية ولايتها وقوات عملية الكرامة، رغم توقيع اتفاق إطلاق النار في جنيف خلال شهر التمور/أكتوبر الماضي، والذي أعطى مهلة 3 أشهر لخروجهم، إلا أن المهلة انتهت دون تنفيذ.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.