اوج-وكالات
أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس بأن ايران تمتثل لشروط الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015م خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وقالت إن الولايات المتحدة خففت العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
بيد أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون قال في رسالة بعث بها مساء الثلاثاء إلى رئيس مجلس النواب بول راين إن الإدارة قامت بمراجعة كاملة للاتفاقية المعروفة ب “خطة العمل الشاملة المشتركة.”
وكتب تيلرسون “إيران لا تزال راع كبير للإرهاب عبر العديد من المنصات والأساليب. مراجعة الاتفاق مع مجلس الأمن القومي سيقيم ما إذا كان حيويا لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.
تعتبر شهادة التزام إيران، التي يجب أن ترسل للكونغرس كل 90 يوما، هي الأولى التي تصدرها إدارة ترامب. وكان الموعد النهائي للحصول على هذه الشهادة منتصف ليل أمس.
انتقد ترامب، خلال حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2016م، الاتفاق النووي بشكل صريح لكنه أبدى آراء متضاربة حول ما إذا كان سيحاول إلغاءه أو تعديله أو إبقاءه مع مزيد من القيود.
وأشار تقرير أمس الثلاثاء إلى أنه في الوقت الذى وافق فيه ترامب على النتائج التي توصلت اليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ملتزمة بالاتفاق، فإنه يبحث عن سبل أخرى لزيادة الضغط على طهران.
ورغم تخفيف العقوبات، لا تزال إيران على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بسبب دعمها لجماعات مناهضة لإسرائيل ولا تزال تخضع لعقوبات غير نووية، بما في ذلك انتهاك حقوق الإنسان ودعمها لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.