أوج – القاهرة
وجه الفريق سيد محمد قذاف الدم ابن عم القائد الشهيد معمر القذافي رسالة الى الليبيين في الداخل والخارج اينما كانو في شتي بقاع الارض، بدأها بتحية الاسلام والسلام.
وقال منسق القيادات الشعبية الاجتماعية الاسبق في رسالته اليوم “يطيب لي ان اهنئكم من الاعماق بمناسبة شهر رمضان الكريم الذي يحل علينا في ظروف صعبه وقاسيه علينا جميعا دون استثناء”، مرسلاً التهاني لعائلة القائد الشهيد معمر القذافي ولكل اسرة ليبية فقدت عزيزا عليها.
وأوضح قذاف الدم أن ما تمر به ليبيا حدث جلل، مؤكداً أنه بالصبر والتسامح نجمع شتات الوطن، مضيفاً أن ما نحن فيه طال الامة العربية بالكامل وكلنا في الهم شرق وغرب شمال وجنوب فوضع اليمن هو نفس المعناه في سوريا والعراق.
ووجه الفريق الاديب نداءاً قال فيه “فهاتوا ايديكم وانسوا احقادكم وفكروا بانفسكم لا بافكار دخيلة عليكم ان المصيبه اصابت الجميع هذه ارادة الله”، معلناً أنه مواطن عربي ليبي مهجر وليس مهاجر في مصر “الحبيبة” التي استقبلته كغيره من الليبيين، مؤكداً أن هذا ليس بجديد علي طيبة الطيبيين حيث استقبلت والده واجداده من قبل هي وباقي دول المغرب العربي والدول الافريقية.
ودعا السيد الله أن يحفظ الاتحاد العربي والاتحاد الافريقي وكل اعمال الصالحين المصلحين بالنجاح في اقرار الامن والامان الذي لم يحققه لنا مجلس امن الكبار، مؤكداً أننا نعتصم بالله ونعتمد عليه وليس لنا غيره هو، متابعاً أن الله هو الذي يمدنا بقوة الايمان لا قوة السلاح، رأينا باعيننا ولا داعي للتوضيح!!.
وكشف قذاف الدم أنه لا يحقد على احد ولا يفكر في الانتقام، موجهاً كلامه هذا لكل حكومة ليبية علي حدة وكل قبيلة ليبية علي حدة، حسب قوله.
وطالب قذاف الدم باطلاق سراح السجناء جميع، موضحاً أنه عانى خمس سنوات فيه وخبر ظلمته ووحشته وعرف قيمة حرية الانسان، مؤكداً أنه لا حرية في عصر القمع وتكميم الافواه.
كما أوضح أن كل مايجري الان سيصبح تاريخ، مطالباً بالابتعاد عن لعنة التاريخ لاطفال المستقبل والاجيال القادمة.