أوج – طرابلس
قال رئيس دار إفتاء الجماعات الارهابية بطرابلس في حلقة الإسلام والحياة عبر قناة التناصح التابعة له اليوم الأربعاء، أن أعضاء ما يسمى بمجلس البحوث والدراسات أحياء يرزقون ولا يحق لأحد أن يزوّر بيانا باسمهم ثم ينسبه إليهم.
وأضاف “الغرياني” أن أهل الباطل تعوزهم الحجة والدليل لذلك يلجأون إلى الشتم والسب والتزوير، موضحا أنهم عندما لم يستطيعوا أن يجادلوا نادر العمراني بالحجة نسبوه للإخوان تارة وللخوارج تارة ثم استصدروا فتوى آثمة من شيوخهم بقتله، حسب تعبيره.
وأكد أن هناك عملاء لجهات خارجية همهم السب والشتم وتشويه أهل العلم، مضيفا أن القرآن بيّن لنا أن أعداء الرسل والأنبياء لم يلجأوا للمجادلة بالحجة بل لجأوا للشتم والسب والعدوان.
وذكّر مفتي الجماعات الإرهابية من وصفهم بأهل العلم أن يتذكروا دائما أن تسلط الفجرة والقتلة علامة على السير في الطريق الصحيح ويثبتوا.
وأوضح أن موافقة دار الإفتاء لبعض الأطراف في بعض القضايا لا يعني موافقتها لها في كل شيء.
وأشاد “الغرياني” بعمل المتطوعين لمحاربة التهريب وأكبر صنيعهم وتمنى أن يكثّر الله من أمثالهم، مضيفا أنه بجهود الشباب في محاربة التهريب توفرت سلع عديدة ورخصت أسعارها.
ودعا “الغرياني” كل من وصفهم بالمخلصين أن يلتحقوا بمكافحة التهريب ليس في الغرب فقط بل في كل ليبيا، كاشفا أنه بلغه أن شباب مكافحة التهريب لا يجدون دعما من الحكومة مؤكدا أن هذا دليل إخلاصهم.
كما دعا المسؤولين لدعم الشباب في مكافحة التهريب، طالبا من كل الناس الوقوف بقوة ضد المهربين وضربهم بيد من حديد.
وطالب “الغرياني” شباب مكافحة التهريب أن يستخدموا مكبرات الصوت لإيقاف المهربين فإن سمعوا ولم يجيبوا فلا حرج في إيقافهم بقوة السلاح لأنهم قطاع طريق
ودعا أيضاً المهربين للتوبة قبل فوات الأوان وإلا فإن حسابهم عظيم، موضحا أن ما يأخذه المهرب هو حق لكل أهل الوطن وهو خطر عظيم عليهم لصعوبة استحلال جميع أهل الوطن.
وقال “الغرياني” أن “هناك من يؤجج النيران بين المدن المختلفة ليحدث الاستنزاف للشباب والطاقات”، مضيفا بأن “الكلام باسم المناطق هو منطق أهل الجاهلية”.
وطالب أهل تاجوراء وأهل مصراتة أن يضربوا على أيدي المجرمين ويغضبوا على البوابات التي تمسك الناس على الهوية، قائلا “إذا سكت الناس عن المجرمين من أبناء مدينتهم ورضوا عنهم فإن الله يغضب عليهم جميعا”.