رأى عضو مجلس النواب الليبي، محمد العباني، أن “القبيلة” في ليبيا ستظل جزءا رئيسياً في دعم أي مرشح ينتمي إليها، باعتبارها ركيزة النظام الاجتماعي للبلاد.
وقال، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، طالعتها “أوج”، إن هناك عوامل أخرى تلعب أدوارا مهمة في دعم المرشح، مثل المال السياسي، وتفاهمات الأطراف والقوى السياسية في الكواليس، فضلا عن دور التدخلات الأجنبية.
واستعرض الدور السياسي الذي لعبته القبائل بدءا من المشاركة في دحر الاستعمار الإيطالي، ودعم مرحلة الاستقلال، مرورا بتولي الملك محمد إدريس السنوسي حكم البلاد 1951.
وزعم أن القائد الشهيد معمر القذافي عمد مبكرا لشراء ولاء القبائل بالمال، مضيفا: “لكنه في النهاية لم يستفد شيئا حيث انحازت أغلبها فيما بعد لثورة 17 فبراير 2011م”، بحسب زعمه.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: الانتخاباتالانتخابات الرئاسيةالقبائل