أوج/ وكالات
أبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قلقها على صحة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونيه، محذرة من احتمالية وفاة قسم منهم، بعد 39 يوما على بدء إضرابهم عن الطعام.
وطالبت اللجنة الدولية، في بيان على موقعها الإلكتروني، جميع الأطراف والجهات المعنية بإيجاد حل من شأنه تفادي أي خسائر في أرواح المعتقلين، أو أضرار صحية جسيمة.
وقال غابرييل سالازار، رئيس قسم الصحة في الصليب الأحمر الدولي في الكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية: “بعد 6 أسابيع من الإضراب عن الطعام، تشعر لجنة الصليب الأحمر بالقلق إزاء العواقب الصحية، التي لا يمكن التغاضي عنها من الناحية الطبية”.
وأضاف: “نحن على مشارف مرحلة حاسمة، ويزور أطباء اللجنة الدولية جميع المعتقلين المضربين ويراقبون عن كثب وضعهم الصحي”.
ووفق بيان المنظمة، فإن اللجنة تجري اتصالات منتظمة مع أقارب المضربين، الذين يتزايد قلقهم في ظل غياب الزيارات الأسرية.
ويخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين منذ 17 الطير الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الصهيونيه.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، المعتقل منذ عام 2002م.
ويعتقل الكيان الصهيوني أكثر 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجنا ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.