أوج – طرابلس
أكد رئيس دار إفتاء الجماعات الإرهابية في طرابلس الصادق الغرياني: أن الجهاد الآن فرض عين على كل قادر، والمعركة الأصلية في بنغازي، وأن كل من له قدرة على الجهاد يجب عليه الالتحاق بالمجاهدين ولا يشترط موافقة الوالدين.
وقال “الغرياني” في حلقة الإسلام والحياة اليوم الأربعاء التي تبث عبر قناة التناصح أن من وصفهم بإخوانكم في بنغازي قلة يسومهم الظلمة سوء العذاب، مضيفا أن ترك الجهاد كبيرة من الكبائر، قائلا “فقد رأيتم كيف ينبشون القبور ويحرقون الجثث وليس بعد هذا إجرام؛ فلا تعينوا المخذلين على إخوانكم”.
وتابع “أقول للمجاهدين حذار من الطعن في إخوانكم؛ أجمعوا كلمتكم ولا تستمعوا للمخذلين”، مؤكدا أنه فرض عين على المجاهدين أن يجمعوا كلمتهم ويوحدوا صفهم.
ووجه “الغرياني” كلامه لجامعة الدول العربية قائلا “يا جامعة الدول العربية ألا يعتبر قصف طيران الإمارات ومصر تدخلا في الشأن الليبي”.
وأوضح رئيس دار إفتاء المؤتمر العام أنه من التخذيل أن يقال إن المجتمع الدولي قد حزم أمره و ليس أمامنا شيء وعلينا تنفيذ إرادة المجتمع الدولي، متسائلا أين المجتمع الدولي ـ لو كان صادقا- من قصف الإمارات ومصر؟
ونصح “الغرياني” أهل الزاوية أن يجمعوا كلمتهم ويوحدوا صفهم ضد أعوان “حفتر”، مؤكدا أن هذا هو الحل لهم، معتبرا ما يحدث في مدينة الزاوية هو صراع بين ما يسمى بالثوار و منتمين لما تسمى عملية الكرامة.
وكشف أن من وصفهم بالعلماء خاصة في ما يسمى مجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لدار افتاده لا يزالون ثابتين على مواقفهم، متابعا “فلا تكترثوا لما يشاع من أراجيف حولهم”.
وأكد “الغرياني” أن كل من وقع على الصخيرات وشهد عليها ورضي بها يحمل وزر ما يعانيه الناس اليوم، واستدل بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسترعيه الله رعية فيموت يوم يموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة.
كما قال متى تريدون أن تصدقوا كلام الله وتعلموا أن بعثة الأمم المتحدة لا تريد بكم خيرا، مضيفا أن كل ما يسوقه المجتمع الدولي من رغبة في الإصلاح ليس صحيحا.
وتسائل “الغرياني” قائلا “أيها المنصف قارن حال البلد قبل الصخيرات وبعده واحكم”، متطرقا لسعر الدولار الذي اصبح 10 دينارات للدولار الواحد ما يعني أن مدخرات الناس نقصت 80% من قيمتها، حسب قوله.