أوج – طرابلس
استنكر مفتي الجماعات الإرهابية بطرابلس الصادق الغرياني التعاطف من قبل بعض الجهات مع من وصفهم بالمجرمين وعدم تعاطفها مع الذين يدافعون عن أنفسهم وأهلهم، مضيفاً خرجت بيانات تتعاطف مع المجرمين وتدين الوطنيين الذين يدافعون عن أنفسهم وأهلهم ودينهم.
الغرياني وفي برنامج الإسلام والحياة على شاشة قناة التناصح التي تبث من مدينة مانشستر أضاف أن من وصفهم بالثوار هم من يقاتلون الإرهاب وليس “مجرم الحرب حفتر” كما تدعي ما تسمى حكومة الوفاق المنصبة من الغرب.
كما استغرب الغرياني مناصرة النخب والمحللين السياسيين للظلمة وتناسيهم تحذير القرآن من الركون إليهم، حسب تعبيره.
وقال الصادق الغرياني أن العلمانية والليبرالية بمعناها المعادي للدين من أن أحكام الله لا تصلح للبشر هي ردة عن الملة، مفتياً بأن من آمن بأن الحكم لله وحده لكنه يتبع أهواءه ويريد إقصاء المتدينين فشره أخف ولا يدخل في الردة.
وتسائل الغرياني الذي افتى بالاستعانة بحلف الناتو الكافر في 2011م هل يرضى المسلم أن يوالي أعداء الله وأعداء وطنه؛ والله يقول ومن يتولهم منكم فإنه منهم؟.
وأكد أنه لم نسمع أن أحدا من الدواعش فجر نفسه في الصهاينة، موضحاً أنهم صنيعة المخابرات لمحاربة الإسلام.
وأوضح الغرياني أن ولي الأمر في الشرع هو من يقيم الدين ويحقق العدل ويحفظ حقوق الناس، مؤكداً أن ما يسمى المؤتمر العام منتهي الولاية هو ولي الأمر الشرعي لأنه هو من قال إنه مع شرع الله وعدل القوانين وأبطل كل ما يخالف الشرع.