• أوج
  • من نحن
الأربعاء, فبراير 8, 2023
أوج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أوج
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

السني: بعض الأطراف لا تريد فقدان سلطاتها بإجراء الانتخابات.. وإقصاء أنصار النظام السابق أكبر أخطاء اتفاق الصخيرات

سبتمبر 28, 2021
في محلي
A A
Share on FacebookShare on Twitter

وجه سفير ومندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، رسالة ‏إلى “القوى الأجنبية” بأن يتركوا ليبيا وشأنها لمعالجة أمورها بنفسها ‏من دون أي تدخلات.‏
وقال السني في مقابلة مع صحيفة “عرب نيوز” السعودية، طالعتها وترجمتها “أوج” إن جهود ليبيا للتعافي بعد 10 سنوات من الحرب ‏لا تتطلب مصالحة وطنية فحسب، بل مصالحة ‏دولية بين الشعب الليبي والمجتمع الدولي.‏
وأكد أن هناك حاجة لبناء الثقة بين المجتمع الدولي ‏والليبيين، وأن يبدأ الانسحاب المتزامن لجميع المقاتلين الأجانب ‏والمرتزقة، ودعم إرادة الليبيين بإجراء العملية الانتخابية، مستطردا: “التحدي مع المرتزقة، يتمثل في أنه لا أحد يعترف ‏بوجودهم، وهو ما نحتاج إلى تغييره في الفترة المقبلة”.‏
وذكر أنه طالما بقيت “الإرادة الحرة” في ليبيا رهينة للجماعات ‏المسلحة ورعاتها الأجانب، فإن الصراعات ستستمر في اندلاعها في ‏الوقت الذي يتسبب فيه انتشار مثل هذه الحروب بالوكالة في ‏زعزعة الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة‎.‎
وأضاف: “المتمردون الذين قتلوا الرئيس التشادي إدريس ديبي ‏في أبريل على سبيل المثال، كانوا متمركزين في ليبيا، حيث جمعوا ‏الأموال، وتمكنوا من الوصول إلى أسلحة متطورة واكتسبوا خبرة في ‏ساحة المعركة كسلاح مقابل أجر”.‏
ورأى السني أن هذه الإنجازات الأخيرة، التي مهدت الطريق لوقف ‏إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة مؤقتة لإنشاء الانتخابات ‏البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في الكانون/ديسمبر، لم تكن لتحقق لولا ‏توصل الليبيون والقوى الأجنبية على حد سواء إلى نتيجة مفادها ‏أنه لا أحد يستطيع الانتصار في الحرب بالقوة العسكرية.‏
وتابع قائلا: “تمت تجربة كل شيء، وفي النهاية كان الجميع ‏مقتنعين بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري”، مضيفا أنه من حق دول المنطقة أن تهتم بالحفاظ على أمنها ‏ومصالحها الوطنية، لكن من دون التدخل بالطريقة التي تفعلها تلك ‏الدول، لأن هذا لن يحقق الاستقرار بالمنطقة ولن يعزز الاقتصاد.‏
وواصل: “ليبيا هي محور بين أفريقيا وأوروبا، وبين الشرق ‏والغرب، والليبيون معروفون بتواضعهم، ولم يعد بإمكاني القول إن ‏ليبيا بلد غني، لكن لديها الوسائل والموارد للعودة، ومع استقرار ‏ليبيا، يمكننا العثور على صفقات مربحة للجميع ترضي المصالح ‏الوطنية للجميع قدر الإمكان”.‏
ودعا السني لأن تعمل جميع الدول معا، وأن يضعوا الماضي ورائهم، ‏ويبدأوا مرحلة جديدة، وألا يقدموا ذريعة للإرهاب والتطرف اللذين ‏يغذيان التطرف الفوضى ويديمان الصراع.‏
وعن الانتخابات، تساءل السني: “في غياب إطار دستوري واضح ‏يحدد مسؤوليات رئيس جديد، من يستطيع أن يضمن ألا يجد ‏الليبيون أنفسهم في قبضة ديكتاتور آخر؟”، مؤكدا أن البعض يريد إجراء انتخابات برلمانية فقط، معتقدين ‏أنه الخيار الأكثر أمانًا لأن تكون الدولة مستقرة وإعطاء المزيد من ‏الوقت للإطار الدستوري المطلوب تطويره.‏
واتهم كذلك بعض الأطراف بأنها لا تريد أن تفقد سلطاتها حاليا، ‏ويحاولون المناورة والعثور على الأعذار لعدم إجراء الانتخابات، ‏وهناك أيضا من يخشى فقدان السلطة وفقدانه الشعبية التي يتمتع ‏بها.‏
وأردف بقوله: “لدينا الآن ليبيون على الأرض سئموا من كل ‏محاولات الماضي، ويريدون أن تكون ليبيا دولة بها فصل ‏للسلطات، التحدي في هذا الأمر هو أن يكون لدينا رئيس شامل، ‏وليس شخصًا لديه رغبة في الانتقام، لأن الذين لديهم ‏طموحات ليكونوا رؤساء كل منهم ينتمي إلى جهة أو طرف معين، ‏وهذا يخيف الناس”.‏
ووصف السني جميع المخاوف بأنها حقيقية، متساءلا: “لكن ما هي ‏البدائل التي لدينا اليوم؟ وإذا قمت بتسمية جميع العقبات التي ‏نواجهها اليوم، ويمكن للمرء أن يستنتج أن خطر عدم إجراء ‏الانتخابات مرتفع”.‏
وأكمل: “حتى لو تم المضي قدمًا، فإن التحديات ستظل قائمة، ‏ولكنها على الأقل توفر الأمل في التغيير ومستقبل أفضل، وأي ‏شخص يعتقد أن الانتخابات ستحل كل مشاكل ليبيا هو ساذج”.‏
واسترسل قائلا: “نحن لدينا مريضا على مدى السنوات العشر الماضية ‏ونحن نستخدم نفس الدواء، والآن لدينا خيار دواء جديد على شكل ‏انتخابات، لسنا متأكدين من كيفية حدوث ذلك، إنها مخاطرة ‏بنسبة 50/50، لكن مستوى معين من التمثيل الشرعي سوف ‏يجعل الكرة تتدحرج”.‏
وحول المصالحة الوطنية، قال السني: “ينبغي أن تكون أساسا ‏لأي سلام دائم في ليبيا، ومنذ إنشاء المفوضية العليا للمصالحة ‏وحتى إطلاق سراح بعض السجناء، وإن كان ذلك بشكل رمزي، إلا ‏أنها كانت هناك خطوات في الاتجاه الصحيح”.‏
وشدد على أهمية “العدالة الانتقالية”، كوسيلة نحو ‏المصالحة الدائمة والشفاء الحقيقي للأمة، مستدركا بقوله: “لكي تكون ‏هناك مصالحة وطنية شاملة، يجب الكشف عن الحقيقة وإصدار ‏الاعتذارات”.‏
واعترف كذلك بأن مسؤولية المصالحة تقع في نهاية المطاف على ‏عاتق الشعب الليبي نفسه، إلا أن السني شكك في عدم وجود دعم ‏دولي مفيد لهذه الجهود، منتقدا دور الأمم المتحدة في دعم ملف المصالحة، بقوله إن ‏الأزمة بمنهجية عمل البعثة الأممية، حيث تتبنى نهجا “من أعلى ‏إلى أسفل”، وهو ما قوض دور المجتمع المدني.‏
وقال: “إذا تابعت لقاءات ملتقى الحوار الذي جرى، فقد كانت كلها ‏مناقشات تقنية تناولت التحديات العسكرية والسياسية ‏والاقتصادية، لكن لم يكن هناك مسار مصالحة وطنية حقيقي”، مضيفا: “لو تم تبني نهج من أسفل إلى أعلى والعمل مع ‏المجتمع المدني، ومحاولة الوصول بشكل أفضل إلى الهيكل القبلي ‏الذي يربط الليبيين معًا، لكان الوضع أفضل”.‏
وشدد على أن البعض حاول استخدام البنية القبلية الليبية، كوسيلة ‏لتأجيج الحرب، قائلا: “لكن وجود القبائل ليس بالأمر السيئ، بل مفتاح ذهبي يمكن أن يقود إلى السلام إذا استخدم ‏بشكل صحيح”.
وفيما يخص الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، قال: “مشكلته في عدم تمثيل كل ‏الأحزاب التي كانت لها سلطة فعلية على الأرض، وتم استبعاد ‏العديد تمامًا، مثل الموالين للنظام السابق”.‏
وحذر السني من أن “هذا الإقصاء في أي مصالحة بعد الصراع هو ‏أحد أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها، والإقصاء يمكن أن يحدث ‏أيضًا في شكل حكم مركزي، والذي يمكن، أن يجعل الناس الذين ‏يعيشون خارج طرابلس، حيث يتركز جزء كبير من الثروة، يشعرون ‏بالاستبعاد”.‏
وعلق السني آماله على الجيل القادم من الشباب الليبي، بقوله ‏‏”الأشخاص الوحيدون الذين سيحلون هذا هم شبابنا، إنهم ‏يتمتعون بصوت عالٍ وأكثر وعياً من شيوخهم. المشكلة هي أنهم ما ‏زالوا يفتقرون إلى التنسيق والقيادة”.‏
وانتقل السني للحديث عن مزاعم الانتهاكات الصارخة لحقوق ‏الإنسان في مراكز الاحتجاز الليبية، معربا عن أسفه لأن بلاده ‏أصبحت مكانًا “يموت فيه الأبرياء”، إلا أنه نفى أي اتهام بممارسة ‏التعذيب المنهجي، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى “مساعدتنا ‏في جعل ليبيا مستقرة وسيتم حل هذه القضايا”.‏
وتابع قائلا: “نحن ضد مثل هذه الانتهاكات تمامًا، ونعمل بجد ‏لإصلاح النظام وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، ولكن هناك فرق بين ‏حكومة لا تهتم وحكومة تحاول حقًا، وترى ذلك كأولوية، ولكنها ‏موزعة مع كل التحديات المختلفة الأخرى ولديها مشاكل في ‏الموارد”.‏
وذكر أن المشكلة تكمن في نفاق الغرب وعدم رغبته في إيجاد حل ‏شامل لأزمة المهاجرين، مطالبا بعدم إلقاء اللوم على بلد في حالة ‏نزاع لما يحدث داخله، عندما يتعلق الأمر بالمهاجرين، خاصة أن ‏المهاجرين الذين يأتون إلى ليبيا يهدفون إلى الاستمرار في الوصول ‏إلى أوروبا، لا أحد يريد أن يعيش في جحيم الصراع، هذا بديهي.‏
واستنكر “المعايير المزدوجة” للمجتمع الدولي، بقوله ‏‏”يطلبون منا استيعاب هؤلاء المهاجرين عندما يعلمون أن مواردنا ‏ضيقة للغاية، ويطلبون منا إغلاق مراكز الاحتجاز لكنهم لن يخبرونا ‏ماذا نفعل مع المهاجرين الذين يدخلون بشكل غير قانوني، أو أولئك ‏الذين يتم القبض عليهم في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، إذا كنت تهتم ‏حقًا بالمهاجرين، فاتفق على حصة من التمويل أيضًا واستقبل ‏بعضًا منهم”.‏
واختتم بقوله: “المشكلة أكبر من مجرد الحديث عن انتهاكات، فنحن ‏نريد أن نوجه لهم: قبل أن تلومونا لوموا أنفسكم”.‏

وسوم: أنصار النظام السابقإجراء الانتخاباتاتفاق الصخيراتالقوى الأجنبيةالمصالحة الوطنيةخروج المرتزقة

Tags: “اتفاقأخطاءأكبرأنصارالأطرافالانتخاباتالسابقالسنيالصخيراتالنظامبإجراءبعضتريدسلطاتهافقدانلاوإقصاء
الخبر السابق

وزير العمل: أول رحلة بين مصر وليبيا ستكون للطيران المباشر.. ومنصة إلكترونية لإدارة العمالة الوافدة

الخبر التالي

تربل: عصابات الكرامة ارتكبت جرائم “مغولية” في بنغازي.. وسنسمع قريبًا عن انتفاضة بالمنطقة الشرقية

الخبر التالي

تربل: عصابات الكرامة ارتكبت جرائم “مغولية” في بنغازي.. وسنسمع قريبًا عن انتفاضة بالمنطقة الشرقية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.