أوج – طرابلس
أكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السائح، أن مراقبة الانتخابات هي الثغرة التي صاحبت وواكبت كل العمليات الانتخابية منذ بدايتها، منذ انتخابات المؤتمر الوطني وحتى انتخابات مجلس النواب.
وأشار السائح في تصريحات عبر شبكة “الرائد”، تابعتها “أوج” إلى أنه “نحن جدد في مسار التداول السلمي للسلطة والعملية الانتخابية ونحن في مرحلة بناء.
وأضاف بقوله “نحن كمفوضية نحاول أن نسهم في هذا الموضوع بقدر الإمكان، بحيث تكون العملية الانتخابية متكاملة من جميع أركانها”.
ولفت إلى أن دور المراقب دور مهم جدا، وهذا الدور يزيد من شفافية ونزاهة العملية الانتخابية، ولكن للأسف الحكومة من خلال وزارة الثقافة ومفوضية المجتمع المدني عليها أن تلعب دورا في هذا”.
وأوضح بقوله “دور المراقبة ينبغي أن يتم بدعم هذه المنظمات العاملة في مجال الديمقراطية ومراقبة الانتخابات، وليس دورنا أن ندعم كمفوضية أن ندعم هذه المنظمات، بل هذا دور الحكومة والأجهزة الأخرى، لدعم هذه المنظمات لكي تسهم في إضفاء الشرعية على العملية الانتخابية”.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.