أوج – طرابلس
قال وزير الصحة، علي الزناتي، إن الوزارة تتخذ إجراءات احترازية عديدة بالنسبة للمواطنين أو المسافرين، خاصة وأننا نعرف جميعا أن جائحة كورونا تسببت في مشاكل عالمية عانت منها أكبر الدول في العالم.
وأضاف وزير الصحة في بيان مرئي: “معاناة ليبيا كانت أقل من غيرها من الدول، رغم قلة الظروف المادية، إلا أن معاناتنا أقل من غيرنا من الدول”.
وتابع بقوله: “عدد الإصابات المؤكدة بكورونا أكبر من المتوقع خلال الأسبوعين الماضيين، لكن الوفيات لا تزال قليلة والوضع ليس مخيف، والمراكز المختلفة لديها قوة استعداد كبيرة لمواجهة هذه الجائحة”.
واستمر قائلا “ولكن طبقنا مع الحكومة والسلطة التنفيذية على إجراءات احترازية، أكثر أمانا سواء في المطارات أو الخطوط البرية، ونحيي جهود الناس في مراكز العزل المختلف، رغم قلة الظروف والتي بعضهم ضحى بحياته، وحاولنا دعمهم بأشياء كثيرة”.
وكشف وزير الصحة أنه التقى وزير الصحة التونسي، واتفقنا عن آلية جديدة لم تكن مطبقة من قبل، وسنطرحها على مجلس الوزراء من أجل تشديد الكشف عن الأمراض.
وأشار إلى أن تلك الإجراءات المشددة ستعتمد على التشديد على صحة الشهادات الحكومية التي تؤكد الخلو من كورونا، مضيفا ”طبقنا إجراءات الإغلاق الجزئي مع الحدود التونسي، والتي سيمنع بموجبها كل من ليس له عمل في ليبيا، خاصة أولئك المرضى منهم،وتقليل حجم الداخلين بأن يكون كل سيارة بضائع عليها فقط السائق والمساعد”.
ولفت إلى أنه لن يخرج من ليبيا أو يدخل إلى ليبيا، إلا من يمر بالاختبارات اللازمة والملائمة لدخول البلاد وإثبات خلوه من كورونا، مؤكدًا أنه سيتم تطبيقها أيضا على الحدود الليبية المصرية أيضا الفترة المقبلة.
وأتم بقوله: “الإصابات بكورونا حاليا رغم ارتفاعها، لكن لا تخيف وستكون الأمور أفضل في الفترة المقبلة، ولكن ينبغي في المقابل أن يرتفع الراغبين في الحصول على اللقاح حتى ندخل في الدائرة الجيدة البعيدة عن الخطورة”.