أوج – بنغازي
زعم المستشار السابق لقوات الكرامة، رمزي الرميح، أن عملية الإفراجات عن المسجونين من قادة وأنصار النظام الجماهيري وعلى رأسهم اللواء الساعدي القذافي، لا تخدم عملية المصالحة الوطنية، قائلا: “يجب أن يكون إطلاق سراح الأسرى والموقوفين بدون شرط”.
وقال الرميح، في مداخلة هاتفية لقناة “العربية” السعودية، تابعتها “أوج”، إنه وصلته معلومات بأن اللواء الساعدي بصدد رفع دعاوى قضائية للتعويض المعنوي والمادي عن السنوات السبع التي سجن فيها ظلما، لأن قرار إطلاق السراج جاء بعد تبرئته قضائيا بعامين.
وأفاد بأن ليبيا ليست مهيأة حاليا لمشروع المصالحة، مرجعا المهمة إلى الرئيس المقبل حسبما أفاد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والذي أكد أن الرئيس المنتخب القادم هو القادر على توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية ومشروع المصالحة، على حد قوله.
وأضاف: “عن أي مصالحة يتكلمون ولدينا مليشيات ترفض تنفيذ قرارات قضائية، ولدينا 30 مليون قطعة سلاح يحملها أكثر من 30 ألف مليشياوي ما بين مجرم وقاطع طريق وخريج سجون، بالإضافة إلى 20 ألف مرتزق”.
وكان المجلس الرئاسي أعلن بالأمس الإفراج عن أحمد رمضان الأصبيعي مدير المكتب العسكري للقائد الشهيد معمر القذافي بعد عشر سنوات من الاعتقال، سبقه إطلاق سراح اللواء الساعدي القذافي، تنفيذا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات، وتم نقله بطائرة خاصة إلى تركيا.