أكد عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، أن القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” لها نشاط كبير في القارة السمراء وتتحرك لاستهداف تنظيمي “داعش والقاعدة” في منطقة الساحل والصحراء.
وأوضح في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، طالعتها “أوج”، أن ليبيا تعاني مؤخرا من انتهاك للسيادة الوطنية وهو ما تتخوف منه الولايات المتحدة، مبينا أن الأخيرة متمسكة بإجراء الانتخابات في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، لكن الواقع على الأرض مختلف.
وأضاف أنه لو كانت واشنطن جادة في عملية دعم خروج المرتزقة والقوات الأجنبية وإجراء الانتخابات في 24 الكانون/ديسمبر، لتحركت بشكل فعلي لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، عل حد قوله.
وانتقد إصدار المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” لقانون انتخاب الرئيس بشكل منفرد، وهو ما يعزز الانقسام والخلافات مع مجلس النواب.
ودعا الدرسي الولايات المتحدة لممارسة ضغوطات على المعرقلين لإجراء الانتخابات في ليبيا وفي مقدمتهم “الدولة الاستشاري” والمليشيات المسلحة في غرب البلاد.
وشدد على ضرورة الضغط أيضاً على أطراف إقليمية ودولية متداخلة في ليبيا وتحاول عرقلة إجراء الانتخابات.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: أفريكومالانتخابات الليبيالولايات المتحدةخروج المرتزقةمجلس الدولة الاستشاري