ثمن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة عودة الطائرة الرئاسية “إيرباص A340” التي استخدمها القائد الشهيد معمر القذافي كطائرة رئاسية، إلى ليبيا اليوم، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية للدلالة على استقرار ليبيا وأمنها وإرجاع سيادتها وثرواتها.
ورفض، في مؤتمر صحفي خلال استقبال الطائرة الرئاسية بمطار معيتيقة قادمة من فرنسا، تابعته “أوج”، اعتبار عودة الطائرة واستقبالها حدثًا بسيطًا أو غير مهم كما يردد البعض، مؤكدًا أن إرجاعها رمز لعودة السيادة الليبية، قائلاً: “هي مهمة جدًا بالنسبة للسيادة الليبية ولقيمتها التاريخية”.
وأوضح أن الطائرة كانت محجوزة في فرنسا منذ عام 2014م، على إجراءات فنية ومالية، وبدأ العمل على إرجاعها بتكليف جهاز الطيران الخاص، مضيفًا “تابعت شخصيًا أنا ووزير المواصلات، وسددنا الأقساط واستكملنا المبالغ المطلوبة”.
وأشار إلى أنه مازال هناك حوالي 15 طائرة خارج ليبيا تحتاج إلى صيانة سواء بسيطة أو كبيرة، موضحًا أن بينها 12 طائرة يستخدمها الغير بحجة الصيانة، أو بحجة الحجز عليها، مضيفًا: “بعض الطائرات تم حجزها ويساوموننا عليها، وطائرة الرئاسة كانت محجوزة في قضية لا نعلم عنها شيئًا”.
وتعهد بإرجاع كل الطائرات الغائبة المحجوزة، قائلاً: “منها 12 طائرة بين صغيرة وكبيرة وطائرات شحن، وهناك طائرتان حربيتان خارج البلد”.
وتابع: “هذه الطائرة رئاسية مجهزة رئاسيًا، والشعب الليبي لابد أن يقرر ماذا يريد أن يفعل بها، إما أن تبقى رئاسية والرئيس القادم المنتخب يستعملها وتبقى ذات هيبة، أو أن نغير ما بداخلها ونحولها إلى طائرة ركاب، أو يتم بيعها وشراء بدلا منها طائرات صغيرة لأن حجمها كبير، وهذه البدائل ترجع للشعب الليبي وماذا يريد”.
وأعرب عن أمله في استرداد كل الطائرات الليبية وكل إمكانيات ومقدرات ليبيا والأموال المحجوزة في الخارج، قائلا “نتمنى الحصول عليها لتكون في خدمة ليبيا والليبيين”.
وسوم: الطائرة الرئاسيةعبد الحميد الدبيبة