أوج – نيويورك
قال نائب مندوب ليبيا لدى الامم المتحدة إبان النظام الجماهيري والذي عين مندوبا بعد انشقاقه وانضمامه لفبراير(سقوط الوطن في الفوضى وانتشار الارهاب) إبراهيم الدباشي، أن الحكومة التي قد تنجح حتى في غياب الشرعية هي تلك الحكومة التي تستفيد من حالة الاستياء الشعبي العام وتتخذ القرارات الوطنية الصعبة فوراً حتى تعيد الأمور الى نصابها، ويشعر المواطن بان هناك سلطة تشعر بمعاناته وتعمل على حل مشاكله.
وأوضح “الدباشي” في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك أهم تلك القرارات وهي الزام المصرف المركزي بطباعة عملة جديدة وسحب كل فئات العملة الحالية خلال شهر، لإرغام قادة الميليشيات ورجال الاعمال وأثرياء الحرب على اعادة الأموال الى المصارف.
وأضاف رفيق عبدالرحمن شلقم في جلسة اتخاد مجلس الامن قراره بقصف ليبيا، أنه يجب وضع سقف اعلى واقعي لمرتبات الوزراء والنواب وكبار المسؤولين لا يتجاوز خمسة آلاف دينار، ووقف صرف مرتبات كل الوزراء والوكلاء وكبار المسؤولين السابقين التي ما زالت تصرف لهم بصورة غير قانونية، إضافة لتقليص عدد العاملين في البعثات الدبلوماسية الليبية بواقع 75% على الأقل.
كما اشترط تخفيض مكافاءات أعضاء الميليشيات التي يُزعم انها تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية بحيث تتوافق مع مرتبات أفراد الجيش والشرطة الى ان يتم حلها وادماج أفرادها في مؤسسات الدولة، وفرض حظر على تعيين المستشارين وكبار المسؤولين في الدولة والاكتفاء بالندب من العاملين بالدولة عند الضرورة، و رفع الدعم عن الوقود ومشتقات النفط بجميع أنواعها.
وختم “الدباشي” قائلا أن “هذا هو الحل الواقعي والقابل للتنفيذ”، مؤكدا أن السعي الى الإفراج عن أموال الاستثمار المجمدة لن يؤدي الا الى افلاس الدولة وتفتيتها.