أوج – القاهرة
دانت الحركة الوطنية الشعبية الليبية “العمل الإرهابي الإجرامي الجبان الذي طال كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا المصرية صباح اليوم ، الذي راح ضحيته عدد من المصلين من إخوتنا المسحيين في مناسبة دينية يحتفلون ويتباركون بها سنويا ، وكذلك العمل الإرهابي الملازم له بعد ساعات في مدينة الإسكندرية” ، موضحة أن ذلك يأتي ضمن المخطط الإجرامي الهادف الى نشر الفتنة الطائفية في مصر التي وصفتها بقلب العروبة النابض ، ولعرقلة القيادة المصرية ومنعها من التدخل لإعادة ترتيب الأوضاع المتأزمة في المنطقة، حسب تعبيرها.
وقالت الحركة الوطنية الشعبية في بيان لها اليوم الأحد، أن الإرهاب وأدواته المجرمة قد حددوا الزمان والمكان لإرتكاب جريمتهم البربرية الوحشية ، بهدف لزعزعة أمن وإستقرار مصر.
ونبهت الحركة التي تتخد من العاصمة المصرية القاهرة مقرا لها، الى خطورة الأعمال الإرهـابية التي يقوم بتنفيذها “شراذم” الإخوان المسلمين بتعدد مسمياتهم وتبعياتهم ، محملة دولاً بعينها يعرفها القاصي والداني المسؤولية السياسية ،والأخلاقية ، والقانونية ، نتيجة لتبنيها للمنظمات الإرهابية بالمنطقة ، ودعمها بالمال ، والسلاح ، وتوفير غطاء سياسي لها ، وحماية قياداتها، حسب نص البيان .
وبينت الحركة في بيانها للرأي العام العربي والإقليمي من منطلق الحرص على سلامة مصر وأمنها الوطني ، أن ليبيا “المختطفة” بعد أن كانت ولعقود من الزمن حصنا منيعا ضد الاٍرهاب وسندا قوميا للشقيقة مصر الكبرى أصبحت قاعدة الإرهاب الأساسية في شمال أفريقيا ، والملاذ الآمن له ، موضحة أن مكافحة الإرهاب في المنطقة تفرض ضرورة مساعدة الشعب الليبي وقواته المسلحة (قوات برلمان طبرق) في معركته ضد الإرهابيين الذين بدأ تأثيرهم في المنطقة بأسرها ، وتبني حلول سياسية تضمن القضاء على الإرهاب بها.
وناشد البيان القيادة المصرية بالإستمرار في دعمها للشعب الليبي في التصدي للارهاب.
وختمت الحركة بيانها بإعلان مشاطرتها للشعب المصري أحزانه، مقدمة تعازيها الحارة الي الرئيس عبدالفتاح السيسى والبابا تواضروس الثاني والى أسر الضحايا وداعية الله أن يحفظ مصر وأهلها وتنوعها ووحدتها .