أوج – بنغازي
رأى عضو مجلس النواب علي التكبالي، أن بحث بعض من ينتوون الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عن الدعم الدولي، خصوصا من كانوا جزءا من السلطة السابقة، خوفا من انعكاسات تأجيل موعد الانتخابات على ما أعدوه مبكراً من خطط للمعركة الرئاسية.
وقال التكبالي، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، طالعتها “أوج”، إن من يستعدون للترشح في الانتخابات المقبلة يعتمدون في الغالب على المال والثقل الجهوي، أكثر من اعتمادهم على الشعبية بالشارع، مرجحا ظهور منافسين جدد باستعدادات مماثلة خلال الفترة المقبلة.
ومع اقتراب شهر ناصر/يوليو المخصص لحسم القوانين التي ستجرى على أساسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، تتسابق شخصيات سياسية على مسارات محلية ودولية لكسب غمار معركة الرئيس المقبل، وتتمسك بإجراء الانتخابات في موعدها، رغم صعوبات كثيرة قد تعترض هذا المسار.
ويبحث من يرغبون في الترشح للانتخابات المقبلة مثل رئيس المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” خالد المشري، ونائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنتهية ولايتها أحمد معيتيق، ووزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، عن تأييد دولي، كل حسب آيديولوجيته وجبهته.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.