أوج – بنغ
قال أمين سر المجلس الانتقالي السابق ورئيس مجموعة العمل الوطني بليبيا، خالد الترجمان، إن مسألة إقرار ميزانية ضخمة تصل قيمتها لأكثر من 90 مليار دينار في ظل المدة المتبقية للحكومة، وهي أقل من خمسة أشهر، باتت أمراً مستبعداً إلى حد كبير.
وأشار الترجمان في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، تابعتها ”أوج” إلى أنه يؤيد الاكتفاء بتوفير مخصصات للمفوضية العليا للانتخابات إلى جانب ما أقره البرلمان سابقاً من بند الطوارئ وعدم إقرار أي بنود أخرى بالميزانية المقدمة من الحكومة.
ولفت إلى أن تلك الحكومة متهمة بالإخفاق في رفع المعاناة عن المواطن رغم كثرة وعود رئيسها بتحسين الأوضاع المعيشية وحل أزمة الكهرباء.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.