أوج – مصراتة
اعتبر الناشط السياسي من مصراتة، سليمان البيوضي أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيية انقلب على تعهده بتسليم السلطة في 24 الكانون/ديسمبر، وقد حسم أمره بإعادة ليبيا لمربع الانقسام والتشظي.
وقال البيوضي، في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”، رصدتها “أوج”، إن الدبيبة من خلال حديثه بالأمس، يبدو أنه قرر أن يكون النسخة المطورة من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنتهية ولايته، فائز السراج.
وأضاف أن أكاديميين وخبراء تمويل واقتصاد التقوا بأعضاء لجنة الميزانية بمجلس النواب من أسبوعين وأقروا بلا لبس، أن الميزانية المقترحة ستكون كارثة على الاقتصاد الوطني.
وتابع قائلا: “أما التشوه في الاقتصاد الكلي فمرده أزمة دفقات مالية تحتاج لعلاج حقيقي بخطة طموحه وعلمية، ولا يمكن معالجتها في ظل المحسوبية وهشاشة الدولة وضعف قيادتها”.
ووصف إصرار الدبيبة على تخصيص 20 مليار دينار لباب التنمية بالأمر الغريب، قائلا: “يبدو أن وراء الأكمة ما ورائها، فحديث الرئيس عن التنمية هو كبيع الريح للمراكب”، مختتما بقوله: “الكهرباء ستحل أزمتها في ديسمبر وستعود في يونيو ككل عام، منذ سنوات نسينا عددها بعدد الوعود الكاذبة”.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.