أوج – طرابلس
أكد وكيل وزارة المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، ورئيس اللجنة الوزارية الخاصة بالعالقين الليبيين في تونس، وسام الإدريسي، أن العلاقات بين ليبيا وتونس لن تتأثر بمحاولات مدونين وناشطين تأجيج النار بين البلدين وذر الرماد في العيون.
وأوضح الإدريسي في تصريحات عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، تابعتها ”أوج”، أن قرار إغلاق الحدود بين تونس وليبيا جاء تأسيسا على قرار منع التنقل الجزئي بين الولايات التونسية.
وأردف بقوله “ملف العالقين في تونس يسير بشكل جيد وقد قمنا بترحيل 2500 مواطن ليبي من تونس، ونؤكد أننا نوفر فنادق للعائلات والمرضى ليتسنى إجراء التحاليل وتوفير الراحة”.
وتخوض تونس حربًا صعبة ضد وباء كورونا بعد أن أطاحت الموجة الرابعة من الفيروس في البلاد بمناعة المنظومة الصحية مع تسجيل الآلاف من الإصابات يوميا بالسلالات المتحورة “ألفا”و “دلتا”، وسط تحذير الأطباء من سيناريو كارثي يشبه ما حصل في إيطاليا في بداية اكتشاف العالم للجائحة.
وجاء في التحديث اليومي لمركز مكافحة الأمراض تسجيل 2640 مصابا جديدا و369 متعافيا ووفاتين بنسبة وصلت إلى 38 بالمائة لأعداد الإصابات من أصل المشبته بهم إلى جانب 431 مطعما ضد فيروس كورونا.
وبدوره، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، قراراً بإغلاق المقاهي وصالات المناسبات بشكل كامل لمدة أسبوعين، ومنع إقامة تجمعات المآتم والأفراح، وحظر استخدام وسائل النقل الجماعي، ويسمح للمطاعم العمل بنظام خدمة التوصيل فقط.
كما يلزم القرار كل الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح والشركات العامة والخاصة وما في حكمها باتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، ويتضمن القرار حضور الموظفين بنسبة 25% لمدة أسبوعين قابلة للتمديد.