اتهم عضو مجلس النواب عمار الأبلق، برئاسة البرلمان بتزوير عملية سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على اعتبار أن الجلسة لم تحظ بالنصاب القانوني.
وقال الأبلق، في تصريحات لمنصة “فواصل”، طالعتها “أوج”، إن الرئاسة في مجلس النواب مارست دور التزوير، مؤكدا أن عددا كبير من الأعضاء حاليا يعترضون على قرار سحب الثقة من الحكومة.
وأشار إلى التلاعب بعدد المصوتين لسحب الثقة، في عملية تصويت قادها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، على حد تأكيده، موضحا أن عدد الحاضرين للجلسة كان 113 نائبا، وقد أُعلن عن تصويت 89 لادعاء الوصول إلى النصاب.
وأفاد بأن اتفاق الصخيرات ينص على أن سحب الثقة من الحكومة يحتاج إلى 120 صوتا، وأما القانون الداخلي فينص على وجوب تصويت 89 نائبا، قائلا: “لا أستبعد أن تعمل رئاسة مجلس النواب على إنشاء حكومة موازية”.
وأوضح أن أكثر من 30 نائبا وقعوا اليوم على بيان سينشر مساءً، يؤكد أنهم لم يصوتوا لسحب الثقة من الحكومة.
وأعلن الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بأغلبية 89 نائبًا من أصل 113 حاضروا جلسة، اليوم الثلاثاء، مؤكدا أنها تستمر في تسيير أعمالها اليومية كحكومة تصريف أعمال.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: النصاب القانونيتزوير سحب الثقةسحب الثقة من الحكومةعقيلة صالحمجلس النواب