أوج – القاهرة
أدانت وزارة الخارجية المصرية، الإنذار الملاحى الصادر من تركيا، بقيام سفينة تركية بتنفيذ أعمال مسح سيزمي في الفترة من 21 ناصر/يوليو إلى 2 هانيبال/أغسطس.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في بيان له، طالعته “أوج”، إن مصر تعترض على تداخل النقطة رقم (8) الواردة بالإنذار الملاحي مع المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية.
وأكد “حافظ” في بيانه، أن ذلك الإجراء لا يتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ويخالف أحكام القانون الدولي، ويشكل انتهاكًا واعتداءً على حقوق مصر السيادية في منطقتها الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط، مُشددًا على أن مصر لا تعترف بأي نتائج أو آثار قد تترتب على العمل بمنطقة التداخل.
وفي ذات السياق، نوه المتحدث باسم الخارجية المصرية، إلى أن مصر أودعت إعلانًا لدى الأمم المتحدة بشأن ممارسة مصر لحقوقها في المياه الاقتصادية الخالصة وفق المادة 310 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار فى 11 ناصر/يوليو 1983م.
https://www.facebook.com/130027683735853/posts/4273036136101633/?d=n
يأتي هذا في الوقت الذي قامته فيه سفينة تركية بأعمال مسح في البحر المتوسط، تستهدف الكشف عن وجود مخزون من الغاز في البحر المتوسط.
واستفزت تركيا عدة دول مؤخرًا، كقبرص واليونان، عبر التنقيب قبالة سواحلها أو عبر تحريك سفن مسح إلى مناطقها الاقتصادية الخاصة أو إلى مناطق متنازع عليها.
وسوم: أردوغانالأزمة الليبيةالتدخل التركي في ليبياليبيامؤتمر برلينمعركة طرابلسمعمر القذافيميليشيات طرابلسوزارة الخارجية المصريةوقف إطلاق النار في ليبيا