أوج – طرابلس
هاجم آمر سلاح المدفعية بعملية بركان الغضب التابعة للمنطقة الغربية، فرج اخليل، تصريحات الناشط المقيم خارج ليبيا عبد الحكيم البوسيفي، التي يطالب فيها بإعطاء مطار معيتيقة وميناء طرابلس للعناصر المسلحة، مقابل تسليم سلاحهم.
وقال، في تدوينة عبر حسابه الشخصيعلى موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “البوسيفي يوجه رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة ويطلب منه أن يعطي كلاً من؛ عبدالرؤوف كارة مطار وشركة طيران وأغنيوة الميناء وشركة نقل بحرى عملاقة، ومصطفي قدور شركة الاتصالات، بحجة أنهم هم من أطاحوا بالقذافي”.
وتابع: “يا صفيق، ياعربيد، هؤلاء الذين تُقسّم الأموال التي لا يستحقونها عليهم، ولا شخص فيهم منذ عام 2011 شارك في الإطاحة بمعمر أو كان متواجدًا في الأصل بأي مكان في طرابلس أو غيره وكلهم بعد 2011، وهم بالعربي متسلقون”.
وتابع بقوله “في المقابل ماذا سنقدم لـ350 كتيبة من مدينة مصراتة وألفي شهيد 2011 و900 حالة بتر ومصابين في 2011 فقط”.
وأتم بقوله: “في النهاية والله ألوم على مدينة الصمود طرابلس، لأنها كان من المفترض منذ 2011 أن تنهي جميع مظاهر التسلح بطرابلس والمنطقة الغربية بالقوة، لأن ما شاهدناه اليوم وكل عام هو سببه عدم ضرب بيد من حديد من 2011 لقيام الدولة”.
وكان البوسيفي، قد قال في مقطع الفيديو: ” أود أن أوجه رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بشأن خلاص ليبيا من القتال ومشاكل الليبيين على السلطة”.
وتابع بقوله “أعتقد أنه عندي اقتراح لو سار عليه الدبيبة لو كان اقتصادي وطني، ويريد أن يرد لها الحق المنهوب فلا يجوز أن نهمش من أطاحوا بالقذافي ونهمشهم ونطلب منهم تسليم سلاحهم، ولدي مقترح يمكنهم من تسليم سلاحهم”.
وأوضح أن المقترح يتمثل في تسليم عبد الغني الككلي ميناء طرابلس بما فيها شركة النقل البحري والخاصة وتسليم عبد الرؤوف كارة مطار معيتيقة بكل صالاتها وطائراتها وشركة الخطوط الجوية الليبية، وتسليم شركة الاتصالات لمصطفى قدور ويسلموها للدولة بعدها بسنوات، وبالمقابل هم يسلموا الدولة أسلحتهم ولا يكون هناك قوة في الأرض إلا سلطة الدولة وقوة الدولة ويجب أن نعطي أولئك الناس حقهم وهم يستاهلون هذا.
وأشار إلى أنه “بالنسبة للأخوة الموجودين في المنطقة الغربية وكل واحد له حزبه فأعتقد أنه لو توحدنا كلنا مع بعضنا ووقفنا وراء شخصية ونتكتل حوله مثل عبد الحميد الدبيبة، أعتقد أن المنطقة الغربية ستتوحد وستكون قوتنا في وحدتنا والمناطق الأخرى ستخضع لنا ليس بالقوة بل بالوحدة لأن رجل طيب وكريم ولو أراد أن يوقف القتال ويهمه أمر الليبيين أعتقد أن هذا المقترح منصف”.