أعلن المدير التنفيذي لمجلس التعاون الاقتصادي الليبي التونسي، صابر بوقرة، أنه تم خلال اجتماع الوفد الليبي الذي ترأسه وزيرا الصحة والداخلية بحكومة الوحدة المؤقتة، بنظرائهما التونسيين، بجربة، اليوم، الاتفاق على إعادة فتح الحدود البرية والجوية خلال يومين على أقصى تقدير، واعتماد برتوكول صحي بين الجانبين.
وقال في تصريح لوكالة “تونس إفريقيا للأنباء”، طالعته “أوج”، إنّ البروتوكول الصحي المتفق عليه ينص بالخصوص على ضرورة أن يكون الزائر، فوق سن 6 سنوات، أتم جرعتين من التلقيح مع الاستظهار بتحليل مخبري “بي سي ار” سلبي لافتا إلى انه سيكون على الزائر من كلا البلدين والذي لم يتلق لقاح كورونا، الخضوع إلى حجر الصحي إجباري في نزل وعلى نفقته.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، قررت منذ يوم 8 ناصر/يوليو الماضي، إغلاق حدودها البرية والجوية مع تونس، بسبب انتشار فيروس كورونا في البلد الجار وتفاقم الوضع الصحي فيها.
وتسبب قرار الغلق في ضرر كبير للبلدين على كل المستويات، الاقتصادية والصحية على وجه الخصوص، إذ تضررت حركة التبادل التجاري، ومُنعت أو تأخرت سيارات إسعاف من دخول تونس.
وتداولت وسائل إعلام أنباء بشأن تسلل عناصر إرهابية إلى تونس عبر الحدود الليبية، تزامناً مع شائعات أخرى تفيد بتسلل الإرهابيين من منطقة الوطية، القريبة من الحدود الليبية التونسية والتي توجد فيها قاعدة عسكرية، لكن وزارة الداخلية في حكومة الوحدة المؤقتة نفت الأنباء.
وكان الدبيبة، صرح مؤخرا بأن الإرهاب قادم إلى ليبيا من الخارج، وأن الشعب الليبي شعب حر ولا يقبل اتّهامه بالإرهاب، مبينا أنه أرسل وفدا إلى تونس لتوضيح الموقف الليبي والحكومة ساعية لبناء علاقات طيبة مع دول الجوار.