أوج – طرابلس
أكد وزير الصحة في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة علي الزناتي، خلال اجتماعه، السبت، مع اللجنة العلمية ولجنة الوبائيات لدراسة الوضع الوبائي الحالي، على أهمية التحصين ضد فيروس كورونا لخلق مناعة مجتمعية للقضاء على هذا الوباء.
ووفقا لبيان إدارة الإعلام بالوزارة، طالعته “أوج”، خرج الاجتماع بعدة توصيات منها إنشاء مراكز للعزل داخل جميع المؤسسات العلاجية، للرفع من السعة السريرية، والتواصل مع العاملين بمراكز العزل والفلترة وحل مشاكلهم، وتوزيع اللقاحات على جميع المراكز الصحية ونقاط التطعيم بالبلديات وداخل الإدارات الصحية.
كما أوصى بتفعيل قسم مكافحة العدوى في كل المراكز والمستشفيات، بالإضافة إلى التوعية المجتمعية عن طريق برامج مباشرة في كل القنوات، وزيادة القدرة اليومية للمعامل لإجراء التحاليل، مؤكدا أن لجنة الوبائيات هي المرجعية الوحيدة للمعلومات المتعلقة بالوباء، بعد الرجوع وأخذ الإذن من وزارة الصحة، ولا توجد أي لجان خارج النظام الصحي.
وتضمنت التوصيات أيضا ضرورة التقيد بالنظام الصحي الوطني بشكل صارم، وفقًا لما حدده القانون، والبدء في الجرعة الثانية من لقاح استرازينكا فور وصوله، وطلب اعلان الطوارئ الصحية في البلاد، لتفعيل آليات مكافحة الوباء وفق القانون، وإيقاف العمل بمنظومة التطعيمات.
وأكدت على أهمية القيام بحملة تطعيم خاصة بالعاملين بمراكز العزل والفلترة، وأقسام الولادة، وأقسام الطوارئ والمؤسسات التي بها تعامل مباشر مع الجمهور، كما تم الاتفاق على مضاعفة الأسرة في مراكز العزل، ومضاعفة مخزون الأكسجين الطبي أربعة أضعاف، كما تم وضع خطط بديلة للتعاطي مع مشكلة انقطاع الأكسجين.
وبدوره، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، قراراً بإغلاق المقاهي وصالات المناسبات بشكل كامل لمدة أسبوعين، ومنع إقامة تجمعات المآتم والأفراح، وحظر استخدام وسائل النقل الجماعي، ويسمح للمطاعم العمل بنظام خدمة التوصيل فقط.
كما يلزم القرار كل الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح والشركات العامة والخاصة وما في حكمها باتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، ويتضمن القرار حضور الموظفين بنسبة 25% لمدة أسبوعين قابلة للتمديد.
