أوج/الأناضول
هنّأت جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر، الشعب التركي على نجاح تجربته الديمقراطية، والموافقة على التعديلات الدستورية في الاسفتاء الشعبي الذي شهدته البلاد الأحد.
وقال المتحدث باسم الجماعة طلعت فهمي، “نهنئ الشعب التركي على نجاح تجربته الديمقراطية، فهي درس جديد، ومن يكسب إرادة شعبه يمكنه مواجهة كل التحديات“.
بدوره، رحب أشرف عبد الغفار، القيادي بالإخوان، بنتيجة الاستفتاء.
وقال إن “الاستفتاء في تركيا أكبر دليل على الديقراطية الحقيقية في تركيا حيث لم يستطع أحد أن يتنبأ بالنتيجة“.
ودعا عبد الغفار، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى “البدء في ترتيب الأوراق، وأن يُشعر المعارض قبل المؤيد (للتعديلات الدستورية) أن هناك فارقاً نتيجة هذا التغيير“.
وأضاف “على أردوغان وحزبه (العدالة والتنمية) وحكومته أن يعملوا على ترميم تماسك الشعب بعد حالة الاستقطاب الحادة، عبر سياسة نظيفة وممارسة ديمقراطية حقيقية“.
وفي السياق ذاته، هنأ محمد سودان، القيادي بالإخوان، الشعب التركي وكل الشعوب الإسلامية على النجاح في الاستفتاء.
وقال سودان، ، “هذه النتيجة لن ترضي قصيري النظر، هنيئاً للشعب التركي بنجاحهم وهنيئاً للرئيس أردوغان بشعبه الواعي الذي صوت بنعم، وغداً سيعرف الذين صوتوا بلا ما هو مراد أردوغان إلا مصلحة شعبه وأمته“.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إقرار التعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي، الأحد، بأنه “نصر لتركيا بأسرها“.
وأعرب أردوغان في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول، عن تمنياته بأن تكون نتيجة الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية التي تشمل الانتقال إلى النظام الرئاسي، خيرًا من أجل تركيا وشعبها.
وفي 21 أي النار الماضي، أقر البرلمان التركي مشروع التعديلات الدستورية، الذي تقدم به حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
كما تشمل التعديلات المقترحة زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا.