أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن جماعة الإخوان تسعى لعرقلة أي مسار إصلاحي في ليبيا وليس الانتخابات فقط، محذرا من انقلابهم عليها إذا لم يجدوا أنفسهم فيها.
وأوضح أوحيدة، في مداخلة هاتفية لقناة “العربية” السعودية، تابعتها “أوج”، أن الإخوان لو تركوا مجلس النواب يقوم بدوره كاملا لأنجز ما يجب إنجازه من أجل المرحلة المقبلة، مضيفا أن فصيل الإخوان معروف إذا وجد أن الأمور لا تسير وفق مصلحته سوف يسعى لعرقلته بأي وسيلة.
وتابع قائلا: “نحن وافقنا على كل شيء طلبه الإخوان، وظننا أنه بنية ثابتة يخرج ليبيا من أزمتها، كما وافقنا معهم على الحوار في الوقت الذي كان فيه الحوار في 2014م مع المقاطعين لا يصل حتى إلى 10 نواب”.
وهاجم الدبيبة قائلا: “يعيدنا إلى الوراء بإعادة تيار معين في مجلس المؤتمر الوطنى المنتهي، وهم الآن باقون في السلطة منذ 2012م ولا يريدون أن يخرجوا منها”.
وكان مجلس النواب، نظر أمس الاثنين، في طلب تقدم به عدد من النواب، لسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بعد 6 أشهر من توليها السلطة، وذلك في جلسة عامة بمدينة طبرق.
وقرر المجلس تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق مع الحكومة بخصوص عدة ملفات، منها أوجه الإنفاق الحكومي خلال الفترة الأخيرة.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: الإخوانالانتخاباتحكومة الدبيبةسحب الثقةمجلس النواب