• أوج
  • من نحن
السبت, فبراير 4, 2023
أوج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أوج
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

أهمها الاستعداد لانتخابات ديسمبر.. قرادة: ثلاث عوامل وراء تحويل إخوان ليبيا إلى جمعية

مايو 11, 2021
في محلي
A A
Share on FacebookShare on Twitter

أوج – بنغازي
أكد السفير السابق في السويد ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الليبي للأمازيغ، إبراهيم قرادة، أن تحوّل جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا إلى جمعية الإحياء والتجديد أعمق من تغيير الشعار، متسائلاً: ماذا يريد الإخوان المسلمون الليبيون؟، وماذا يحدث؟”، قبل أن يتساءل مجددًا: “انشقاق، انفصال، انقسام، تنازع، أو توزيع ادوار، أم ماذا؟”.
وقال قرادة في تدوينة مُطولة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” رصدتها “أوج”، أنه قبل إعلان جماعة الإخوان المسلمين الليبية، في 2 الماء/مايو، تحولها إلى “جمعية الإحياء والتجديد” وإثر عدة حوارات ومؤتمرات استثنائية كمسار تطوري، أصدرت قبلها بيوم مجموعة أخرى من الجماعة، بيان في ختام مؤتمر استثنائي لها، حرصت وأكدت فيه على الاحتفاظ بالمسمى الأصلي ومقتضيات مساراته التاريخية.
وأضاف: “تم اختيار الأستاذ يونس البلالي مسئولًا للجماعة- الذي في تصريح (فيديو) له رفض تغيير اسم الجماعة ودواعيه- في حين لم تعلن الإحياء والتجديد عن قيادتها للرأي العام بعد”، مشيرًا إلى أن الشئون التنظيمية الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين الليبية مسألة تخص أعضاء الجماعة، إلا أنه بحكم الجماعة منظمة مارست وتمارس الشأن العام، واشتغلت وتشتغل في مجالاته السياسية، وتساهم وتشارك فيه، أثرت وتؤثر فيه تأثيرًا معروفًا وملموسًا، فالموضوع من هذه الزاوية قضية رأي عام.
ورأى، أن هذه التطورات الفكرية والسياسية وبالتالي التنظيمية، تبدو وكأنها صراع بين المجددين البراغماتيين من جهة، وبين المحافظين المنهجيين.
وتساءل في هذا الصدد عدة أسئلة: “هل سببه وهو نتاج مراجعات فكرية أم دواعي سياسية؟ هل هو نتاج تقييم بوجود جمود فكري يستدعي التجديد لمواكبة المستقبل؟ هل انعكاس الإخفاق في الأداء السياسي؟ هل هو استشعار واستجابة لما يروج عن وجود تباعد شعبي متزايد عن فكر وسلوك الإخوان المسلمين في العشرية الأخيرة- ومنهم بعض حلفائهم؟ هل هو ارتداد لمخرجات حوار جنيف وعجز الجماعة وذراعها الحزبي (العدالة والبناء) عن إنجاح قائمتها السياسية للسلطة التنفيذية؟”.
وتابع: “هل هناك حراك داخلي في الجماعة يُحمل قيادتها مسئولية تلك المآلات؟ هل هي تموضعات وتأقلمات استباقية أو هو التواكب والتماهي مع التطورات السياسية الإقليمية، ومنها التقارب المتسارع التركي (الحاضن للإخوان المسلمين) مع مصر والسعودية (المحاربة للإخوان المسلمين)؟ وهل هناك ضغط خارجي مرتبط بالتطورات؟”.
وواصل طرح أسئلته: “هل هي استحقاقات المرحلة الانتقالية، والانتخابات، والتجهيز لاحتمالات أو مساعي للتصالح والتواصل مع الخصوم السياسيين (تيار الكرامة/أنصار النظام السابق)؟ هل هذا الشرخ في الجماعة هو ظرفي مؤقت، أم عمودي جديّ؟ وكيف سيؤثر ذلك على الجماعة، وعموم تيار الإسلام السياسي؟”.
ولفت إلى أنها أسئلة عدة ومتداخلة، تختلف وتتراوح فيها الإجابات حسب مكان المقام وزاوية النظر، منوهًا بأنه تعميمًا وتجميعًا، هناك ثلاث عناصر رئيسية قد تشرح هذه التطورات.
وأوضح أن العنصر الأول هو أنه المعروف، عن “الإخوان المسلمون” أنهم من أقدم وأقوى وأبرع والأكثر تماسكًا وتنظيمًا بين التنظيمات الليبية، والأكثر تأثيرًا وانخرطا في السياسة العامة الليبية في العشرية الأخيرة، وقبلها كذلك، مُذكرًا بأنهم كانوا مشاركين ومساهمين مهمين وفاعلين في المعارضة قبل “نكبة فبراير”.
وبيّن أنه في هذه النكبة وفي حرب فجر ليبيا، وفي الحرب على طرابلس، وضد عملية الكرامة؛ كانوا طرف أساسي في تكوين كل السلطات منذ النوار/فبراير، لافتًا إلى أن ما يلومهم عليه خصومهم أنهم جزء مسبب للازمة وتواصلها، في حين يلومهم جزء من حلفائهم أنهم كرروا الاستئثار وتجاوز حلفائهم في تعاقداتهم السياسية إثر كل استحقاق سياسي أو تخاصمي.
واعتبر أن هذا خلق ريبة وشكوك متزايدة لدى الطبقة السياسية، سواء في حلفائهم أو خصومهم؛ حيث هناك من يُحمّلهم تعثرات ما بعد “نكبة فبراير”، وأحداث حرب 2014م وما بعدها، واتفاق الصخيرات ونتائجه، والحرب على طرابلس ومخرجات جنيف؛ حيث أنهم حين انخرطوا أداروا العمليات السياسية المواكبة لها بالناتج المعروف.
وتابع: “التفاعل السلبي للطبقة السياسية واكبته حملات إعلامية من الطرفين، ورأي عام تعب وأُرهق واستُنزف وعانى من ذلك، ولعل في هذا أحد أهم الأسباب للتطورات الإخوانية الداخلية”، معتقدا أن العامل الثاني وراء هذا، أنه يمكن اعتبار جهد احتواء وتطويق الحرب الباردة بين تركيا من جهة وبين مصر والسعودية في المقابل عامل مؤثر في هذه التطورات الإخوانية”.
وأردف: “مسار التقارب التركي المصري والخليجي الراهن، المدفوع والموجه بأحداث إقليمية حساسة في شرق المتوسط والخليج والبحر الأحمر ومنابع النيل وأوكرانيا، وليبيا كذلك، جعل ودفع واشترط على تركيا أن تكيف وتقيد مساحات العمل للمعارضات الإخوانية المصرية والخليجية، التي تتخذ من تركيا قاعدة ومنصة لها، ضمن براغماتية تركية “أردوغانية” مشهود لها بالبراعة والدهاء البراغماتي، يوازيها إرادة وإدارة سياسية “سيسية” مصرية هي أيضًا بارعة وحازمة وذات نفس طويل”.
وأكد أن الإخوان المسلمين الليبيين راقبوا ويتابعون ما حدث وماذا سيحدث للإخوان المسلمين المصريين والخليجيين، معتقدًا أن هذا لا يعني بالضرورة عدم تشارك إخوان تركيا وإخوان ليبيا في التضامن السياسي.
وبّين، أن التضامن الحزبي السياسي الدولي ليس حكرًا على الإخوان المسلمين، بل أن الأحزاب الاشتراكية أو الليبرالية حول العالم تتضامن وتنسق مع بعضها”، مشيرًا إلى أن هذه ليست مسألة جديدة ولا معيبة، طالما وبشرط أن لا تكون على حساب سيادة ومصلحة الوطن الأم، أو ضد أمن واستقرار وسلام الدولة الوطن.
ورأى أن العامل الثالث هو المستقبل القريب، وأهمه الاستعداد والتفاعل مع الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني المُرتقب والمقترب، في الكانون/ديسمبر القادم، حال حدوثه أو تم تأجيله وإلغائه، مرجحًا أن تكون التداعيات المترتبة عن ذلك، زلزالية في الحالتين، على حد قوله.
وأردف: “هذا يتضمن ماذا سيحدث خلال فترة السبع أشهر المتبقية”، لافتًا إلى أن الإخوان المسلمين- كغيرهم- في حاجة لترتيب بيتهم الداخلي وتنظيمه وانضباطيته- المعروفة عنهم- ومن ثم البحث عن حلفاء للمرحلة.
واستطرد: “المطروح حسب خريطة اللحظة: تيار فبراير-الكرامة بقيادة المشير خليفة حفتر، أم تيار النظام السابق بقيادة سيف الإسلام/ احمد قذاف الدم، أو تيار فبراير-البركان والذي بدون قيادة واحدة، مع احتمال تبلور تيار جديد يقوده عبد الحميد الدبيبة، كلها احتمالات سياسية واردة”.
واستدرك: “خلاصة، أثبتت الحركية السياسية للإخوان المسلمين صمود ومتانة ومرونة عبر كل المراحل، غير أن المرحلة القادمة سيكون الملعب تحت إضاءة أقوى وبحضور جمهور أكبر، وهذا هو التحدي الذي جمهور وإمكانيات وخبرة وتكتيكات الإخوان متمرسة فيه- مقارنة بغيرها- ولكن خصومها المتعددين اكتسبوا تجربة، فهل اكتسبوا خبرة؟”.
وختم تدوينته بالتنبيه قائلا: “يبقى السؤال، ماذا يحدث داخل الإخوان المسلمين؟ وما مدى جدية قوة وعمق وأثر وانعكاسات هذا الانقسام داخلها؟ مع ترجيح أن تيار التجديديين أو البراغماتيين أقوى من تيار المحافظين التقليديين داخلها، وهذا سيخبر عنه من يقود حزب العدالة والبناء، ذراعهم السياسي، وكيف ستكون بوصلة توجهاته”.

Tags: أهمهاإخوانإلىالاستعدادتحويلثلاثجمعيةديسمبرعواملقرادة:لانتخاباتليبيا:وراء
الخبر السابق

مسؤول أمريكي: تعيين إدارة بايدن مبعوث خاص في ليبيا يهدف لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي ودعم انتخابات ديسمبر المُقبلة

الخبر التالي

ليبيون يكشفون لمحكمة بمالطا تعرضهم للرشوة للتخلي عن دعاواهم ضد وسيط الميليشيات المالطي المشبوه

الخبر التالي

ليبيون يكشفون لمحكمة بمالطا تعرضهم للرشوة للتخلي عن دعاواهم ضد وسيط الميليشيات المالطي المشبوه

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.