دعا أعيان وأعضاء المجالس المحلية ببلديتي سلوق وقمينس والمناطق المجاورة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة إلى زيارتهم للوقوف على مشاكل البنية التحتية ومشاكل مياه الشرب في البلديات.
وأعلنوا في بيان مرئي، تابعته “أوج”، دعمهم للاتفاق السياسي وتشكيل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، بالإضافة إلى دعم الاتفاق الأمني واللجنة العسكرية المشتركة “5+5” لحل المسائل العالقة كفتح الطريق وإطلاق سراح المعتقلين.
وتوقعوا زيارة الدبيبة لمدينة بنغازي والمنطقة الشرقية، متطلعين إلى أن تحقق الزيارة ما يصبو إليه من لملمة شمل الوطن وتضميد الجراح، قائلين: “عندما تستقبل بنغازي رئيس الحكومة تقول لكل الليبيين إنها قلب ليبيا النابض التي تفتح ذراعيها لجميع أبناء الوطن”.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، أعلنت تأجيل موعد اجتماع كان من المقرر أن يعقده مجلس الوزراء خلال شهر الطير/أبريل الماضي في مدينة بنغازي إلى ما سمته موعدًا لاحقا في أقرب وقت ممكن.
وجاء سبب التأجيل، منع مسلحين ومدنيين من بنغازي وفدا حكوميا من دخول المدينة بعد هبوط طائرة كان يستقلها الوفد في مطار بنينا، للتجهيز للزيارة الأولى لرئيس الحكومة إلى بنغازي، وعقد الاجتماعات الحكومية فيها.
وضم الوفد عددا من الأمنيين وأعضاء في جهاز المراسم، ومجموعة من الحرس الخاص برئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، وعددا من موظفي مجلس الوزراء.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
