أوج – الشويرف
أعلن أعيان الشويرف رفضهم القاطع لنقل المراكز الانتخابية من منطقتهم في الدائرة الثامنة غريان، إلى الدائرة السادسة الشاطئ، مؤكدين تبعيتهم إداريًا وجغرافيا إلى مزدة بنطاق الجبل الغربي.
وووجه أعيان الشويرف رسالة في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تابعته “أوج”، إلى السلطة التنفيذية والتشريعية بشأن تحديد المراكز الانتخابية للانتخابات المقبلة في 24 الكانون/ديسمبر المقبل.
وأكد الأعيان رفضهم أي جانب فني أو تنظيمي خاصة، بتغيير تقسيمات المراكز والدوائر الانتخابية، والتي تنقل تبعيتهم إلى الدائرة السادسة الشاطئ.
ولفتوا إلى أنهم لاحظوا تغيير اللوحات الانتخابية الخاصة بالمراكز الانتخابية في المنطقة بلوحات جديدة تتبع دائرة الشاطئ، كما رصدوا ما نشرته المفوضية الوطنية للانتخابات على صفحتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغيير الدوائر الانتخابية، مؤكدين رفضهم هذا رفضًا قاطعًا.
وتابعوا: “علمًا بأن الشويرف منذ ثورة 2011 وهي تتبع جغرافيا وإداريا منطقة مزدة بنطاق الجبل الغربي، ونسعى لسلامة ليبيا ووحدتها الوطنية والمساس بهذه الثوابت التاريخية يمثل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي والسلم الاجتماعي، حيث تعتبر الشويرف صمام أمان هام جدًا على وحدة وتماسك ليبيا”.
وأتموا: “نطلب منكم إبعاد الحدود الإدارية للمنطقة بعيدًا عن التجاذبات والصراعات السياسية القائمة، حرصًا على المصلحة العامة للدولة الليبية”.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.