نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن مصادر دبلوماسية، أن روسيا اعترضت على قرار تمديد الولاية للبعثة الأممية، بسبب بند في صياغة القرار حول المرتزقة والقوات الأجنبية.
وقال دبلوماسيون، رفضوا الكشف عن هويتهم لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن روسيا كانت قلقة بشأن الصياغة المقترحة التي تدعو إلى انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، على النحو المطلوب في اتفاق وقف إطلاق النار في التمور/أكتوبر 2020 بين الحكومات الليبية المتناحرة في شرق البلاد وغربها.
وأوضحت الوكالة الأمريكية الموقف الروسي أحدث حالة انقسام في مجلس الأمن الدولي، حول تفويض البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا قبل أقل من 4 أشهر من الموعد المقرر لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حاسمة في البلاد.
ولفتت إلى أن هذا الخلاف دفع مجلس المن إلى تبني تمديد الولاية إلى 30 الفاتح/سبتمبر الجاري، في محاولة لحل الخلافات الحالية.
ورصدت أن الخلاف الحالي حول التوصيات الواردة في المراجعة الاستراتيجية لعمل البعثة، بما في ذلك نقل رئيسها من جنيف إلى العاصمة الليبية طرابلس.
ونقلت، عن نائب السفير الأمريكي، ريتشارد ميلز، قوله: “نشعر بخيبة الأمل إزاء عدم قدرة المجلس على الاتفاق على تفويض جديد للمهمة، التي من شأنها أن تلعب دورًا حيويًا مهمًا في مساعدة ليبيا على تحقيق السلام والاستقرار”.