أوج – القاهرة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن هناك لعبة مصالح وراء بقاء القوات التركية على الأراضي الليبية.
وأوضح أبو الغيط، في لقاء لفضائية “صدى البلد” المصرية، تابعته “أوج” أنه سيشارك في مؤتمر برلين 2 حول ليبيا، الذي تستضيفه الخارجية الألمانية، الأربعاء المقبل، متمنيًا التوافق على خروج القوات التركية والمرتزقة وتوحيد مؤسسات الدولة.
وأضاف أن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة قادرة على فرض سيطرتها، لاسيما أن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تطالب بصفة مستمرة بضرورة طرد القوات التركية والمرتزقة من بلادها.
ويناقش “برلين 2” الاستعدادات للانتخابات المقرر إجراؤها في 24 الكانون/ديسمبر، وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا على النحو المتفق عليه في وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة توحيد قوات الأمن الليبية.
ويهدف المؤتمر إلى تقييم التقدم المحرز في تهدئة الوضع في ليبيا منذ مؤتمر برلين المنعقد في 19 آي النار/يناير 2020م، وللمرة الأولى، ستشارك حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في المؤتمر.
ولا تزال تشهد ليبيا تواجدًا كبيرًا للمرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم حكومة الوفاق المنتهية ولايتها وقوات عملية الكرامة، رغم توقيع اتفاق إطلاق النار في جنيف خلال شهر التمور/أكتوبر الماضي، والذي أعطى مهلة 3 أشهر لخروجهم، إلا أن المهلة انتهت دون تنفيذ.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.